ماهي أبرز إستراتيجيات تسويق سوشيال ميديا ؟
بلغ عدد المستخدمين النشطين لوسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الأول من سنة 2021، 4.2 مليار شخص. ومن بين هؤلاء المستخدمين، يوجد الكثير من الشركات وخاصةً الناشئة منها التي استطاعت التعامل بمرونة مع التسويق الرقمي من خلال منصات التواصل الاجتماعي والذي يعرف بـ تسويق سوشيال ميديا .
وبما أن العادات الشرائية قد اختلفت كثيرا في هذه الآونة الأخيرة، أصبح التسوق أونلاين عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أبرز طريقة لطلب الخدمات وشراء المنتجات.
استثمرت العديد من العلامات التجارية والشركات الصغيرة والعملاقة على حد سواء، الكثير من الجهد والوقت في تحضير وإنجاز استراتيجيات قوية وفعالة لتحقيق تسويق سوشيال ميديا لما يحمله من ميزات وقدرة على مواجهة التحديات والصمود أمام المنافسة الموجودة في السوق.
من خلال هذه المقالة، سنتطرق إلى معرفة أهم فوائد و أبرز إستراتيجيات تسويق سوشيال ميديا لترويج خدماتك و منتجاتك عبر منصات التواصل الاجتماعي، فتابع معنا.
فوائد تسويق سوشيال ميديا
قبل الحديث عن الحيل الترويجية والاستراتيجيات التسويقية، سنذكر فيما يلي أهم فوائد تسويق سوشيال ميديا باختصار.
- معرفة بيانات الشريحة المستهدفة من العملاء
من الممكن معرفة الكثير من المعلومات الهامة عن العملاء مثل سنهم، وموقعهم الجغرافي، وحالتهم الإجتماعية من خلال منصات سوشيال ميديا كتويتر وانستقرام وفايسبوك، بالإضافة إلى مدى وصول المشاركات لهم. ومن شأن هذه الإحصائيات أن تحسن من طريقة البحث عن الجمهور واستهداف ما يبحثون عنه.
- التعريف والترويج للعلامات التجارية
من خلال مشاركة محتوى نشاطك التجاري على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، فأنت تقوم بطريقة مباشرة بالتعريف والترويج لعلامتك التجارية بإحدى أكثر طرق التسويق الإلكتروني فعالية على الإطلاق. فعبر كل مشاركة تقوم بها مع الجمهور، تكون قد خلقت فرصة جديدة لقاعدة عملاء محتملين.
- مشاركة القصص بشكل دائم ودوري
تعد مشاركة القصص ونشرها من أسهل الطرق وأكثرها فعالية في التعريف بالعلامات التجارية. لهذه القصص تأثير ضخم على صورة النشاط التجاري وعلى تفاعل العملاء.
- بناء علاقة تواصل مع العملاء
تتعامل العديد من العلامات التجارية مع طلبات عملائها وأسئلتهم عبر منصات سوشيال ميديا، لذا، تعتبر هذه الأخيرة فرصة مثالية لبناء علاقة تواصل وثقة بين كلا الطرفين.
- تحسين محركات البحث
يؤدي النشر الدائم والمتواصل على وسائل التواصل الإجتماعي إلى رفع عدد الزيارات نحو الموقع الإلكتروني الخاص بالنشاط التجاري. في الحقيقة، من أجل تحقيق أعلى التصنيفات وزيادة حركة مرور موقع الويب الخاص بالعلامة التجارية، يجب بلا شك تحسين محرك البحث.
أبرز إستراتيجيات تسويق سوشيال ميديا
- استعمال المسابقات للتفاعل مع العملاء
تعتبر المسابقات حيلة إستراتيجية رائعة لإغراء المتابعين وإثارة إهتمامهم أو للتعريف بخدمة أو خبر أو منتج جديد بطريقة مشجعة. تشترط العديد من المسابقات أن يقوم المتابع بالتفاعل وإضافة أشخاص آخرين مما يرفع من إجمالي عدد المتابعين بشكل كبير، ما يزيد بطريقة غير مباشرة في عدد الزيارات إلى الموقع الإلكتروني الخاص بالنشاط التجاري.
- إنشاء سمة رئيسية للمحتوى المكتوب والمرئي الخاص بالعلامة التجارية
تقوم هذه الطريقة على كتابة نص أو تصميم صورة معينة تشير إلى أن هذا المحتوى المنشور خاص بتلك العلامة فقط وتميزها عن غيرها. تعبر السمة الرئيسية للمحتوى عن هويته المميزة، وهذا ما يساعد في زيادة عدد المتابعين ويضمن تفاعلهم سواء على سوشيال ميديا أو مواقع الويب.
- معرفة الجمهور المستهدف
دراسة ومعرفة الجمهور المستهدف هي أنسب وسيلة تساعد على بناء استراتيجية تسويق سوشيال ميديا قوية وفعالة، لكونها مهمة في إنشاء محتوى متين وجذاب وناجح. من بين العناصر التي يجب معرفتها عن الجمهور نذكر: المعلومات الديموغرافية (الموقع الجغرافي، السن، المهنة، الجنس، الهوايات، إلخ)، كيفية التواصل المحبذة، المعلومات الشخصية.
من بين الأدوات المساعدة على فهم الجمهور ومعرفته نجد Hubspot و Google Analytics، والذي بفضلهما يمكن معرفة الجمهور المستهدف، وعدد المستخدمين، وطبيعة سلوكهم، بالإضافة إلى الأوقات التي تكون بها عدد الزيارات قصوى.
- دراسة المنافسين
من الضروري للغاية إلقاء نظرة على استراتيجيات المنافسين الموجودة على وسائل التواصل الاجتماعي لتكون على علم ودراية كاملة بأفكار التسويق الموجودة، ولتستطيع بناء خطة تسويق سوشيال ميديا ناجحة.
- استخدام المحتوى المرئي (نصوص، فيديوهات، وصور)
يقضي الشخص العادي ما يقارب 100 دقيقة في اليوم الواحد في مشاهدة الفيديوهات، ويأتي هذا الإقبال الضخم نتيجة انتشار الهواتف الذكية وسرعة البيانات المنقولة. وبذلك من العادي أن يحتل المحتوى المرئي والمتمثل في الصور والفيديوهات المكانة الأولى في نسب المشاركة بين الجمهور.
