)
بنسهل عليك فتح ستور للعرض وإستقبال الطلبات
نعرف بالطبع أن المنتجات هي المحور الذي تدور حوله عملية التجارة بشكل كامل، تباع وتسوق وتشترى، فهو أساس التجارة الواقعية أو الإلكترونية. لكن ما لا نعرفه أن للمنتجات ( السلع، الخدمات) لها دورة حياة تمر بها، مثلها مثل الكائنات الحية.
دورة حياة المنتجات: تبدأ من تطوير المنتج وطرحه في الأسواق حتي نمو الطلب عليه ومرحلة نضجه ثم تراجع المبيعات عليه وخروجه من السوق.
سوف نستعرض الان مراحل دورة حياة المنتج الخمس الأساسية لأي منتج، خدمة، أو سلعة:
هذه المرحلة أكثر المراحل الخمس تعقيدا، اذ ان مرحلة تقديم المنتج مختلفة عن باقي المراحل حيث يقوم المصنع بعمل أبحاث ودراسة عن المنتج وسوق المنافسة، وتطوير المنتج وتقديمه واختبار صداه بين الجمهور.
الهدف المحوري لهذه العملية يقوم على إبراز مميزات المنتج وتعريف الجمهور بطبيعة المنتج وفوائده سيكون الإنفاق في هذه المرحلة أعلى بكثير من التحصيل.
تحتاج إلى تأمين ميزانية من أجل الصرف بشكل مؤثر على الأبحاث ، ومعرفة السوق المنافس والتسويق وتطوير المنتج بالاضافة الى الوقت والمجهود.
تقوم هذه المرحلة على سعي صاحب المشروع على التسويق للمنتج، فعليه أولاً اختيار خطة تسويقية لتقديم المنتج في السوق الواقعية أو الإلكترونية ومعرفة العملاء المستهدفين و توصيله لهم. و بهذا الشكل سترتفع نسبة الطلب على المنتج ولكن ليس بشكل كبير، فيكون الأمر تصاعديا، وتتحقق نسبة الربح شيئًا فشيئًا.
وفي هذه المرحلة أيضا، يجب على صاحب المشروع أو المنتج تركيز مجهوداته على تسويق المنتج، بالاستعانة إلى كل أشكال التسويق والدعم المتاحة له، خاصة و أن في هذه المرحلة سوف يبدأ ظهور المنافسين.
الهدف الرئيسي لهذه المرحلة هو سعي صاحب المنتج إلى الوصول لأكبر حصة تسويقية للمنتج.
في هذه المرحلة سيكون المنتج قد بلغ مكانة مهمة من الازدهار والتقدم بين المنافسين في السوق، مما سيرفع المبيعات شيئا فشيئا، و يحث المتجر على الحفاظ على هذه المكانة التي وصل لها المنتج.
كل الاهداف التي يحاول صاحب المنتج بلوغها سيصل إليها في هذه المرحلة، بحكم أنها المرحلة التي تتزايد فيها المبيعات ونسب الربح، و ستكون نسبة تكاليف إنتاج المنتج قد انخفضت مما يؤدي بذلك الى توفير المال.
الهدف الأساسي من المرحلة الثالثة، هو تطوير وتحديث المنتج حتى ينافس المنتجات الأخرى ويحافظ على مكانته بينهم.
هذه المرحلة هي أكثر مرحلة خطرة في دورة حياة المنتج. وصول السوق إلى حالة تشبع من المنتج سيؤدي إلى حدوث انخفاض في نسب المبيعات والربح مما سيدفع بصاحب المتجر إلى استعمال طرق جديدة للترويج لزيادة الطلب على المنتج.
و لعل من أبرز أسباب تشبع السوق، ظهور منتجات جديدة تحمل مميزات أكثر، زيادة عدد المنافسين، و كثرة الإنتاج أو قلة الطلب.
على صاحب المشروع أو المنتج في هذه المرحلة أن يقوم بتحفيز العملاء الحاليين بتقديم عروض ملفتة وهدايا وغيرها من الوسائل التي تحافظ على المبيعات بقدر كافي.
هي المرحلة التي لا تستطيع إعادة المنتج فيها إلى ازدهاره مرة اخرى، مما يؤدي إلى إنخفاض نسبة المبيعات بشكل كبير. المنتج بعد تقديمه و نموه ونضجه والتشبع به في السوق، لابد ان يمر بمرحلة الانحدار هذه.
عندما يتراجع الطلب على المنتج في هذه المرحلة، ستتهاوى المبيعات بشكل ملحوظ والأسباب وراء ذلك متعددة: يمكن أن يكون بسبب توافر المنتج مما يجعل السوق متشبع منه أو يمكن أن يكون بسبب كثرة المنتجات البديلة أو بسبب بحث العملاء عن مميزات مختلفة وجديدة.
و هذا سيؤدي بالتالي إلى تدهور المنتج و الحالة المالية لقلة الأرباح المحققة.
في هذا المقال، أوضحنا لك مراحل دورة حياة المنتج المختلفة، و كل شيء تقوم عليه. تذكر أنه لا يوجد وقت محدد لكل مرحلة، فهو مختلف باختلاف المنتجات و باختلاف الظروف الاقتصادية أيضًا، و يجب عليك كصاحب متجر أو منتجات أن تعرف كيفية التصرف في النواحي الصناعية والمالية، ببساطة لأن لكل مرحلة من المراحل الخمس طرق تسويقية مختلفة.